هكذا فوجئت ليندرا زوجة سيمون أوكين بوضع إعلان لبيعها على موقع «أي بي للبيع» عبر الإنترنت، ورغم أن القصة بدأت كمزحة لكن أحداثها تداعت بشكل سريع ومثير لم تتوقعه الزوجة «المُباعة» ولا حتى جمهور الموقع من المشترين.
الزوجة المنكوبة البالغة من العمر 27 عاما صعقت حين وجدت أن ثمنها قد وصل إلى أكثر من 73 ألف دولار بعد يومين من العرض، رغم أنها كانت قد فكرت في قتل زوجها المهرج بعد اكتشافها أنه عرضها للبيع.
ويبدو أن لياندرا قد اعتادت حركات زوجها الغريبة، وباتت تفهم سلوكه، فقد قالت للصحافيين بعد أن اشتهرت القضية«هو دائم التذمر والشكوى بأنه متعب، لكنه يُنهي تذمره دائما بالذهاب إلى النادي الرياضي لثلاث أو أربع ساعات... وهكذا يثبت أنه متذمر فعلا.
وتقبلت الزوجة المعروضة في المزاد مجمل الموضوع بروح دعابة عالية، فقد وصفت العرض بالقول» لولا أن أي بي أوقفت العروض لا أحد يعلم إلى أبن كان يصل ثمني؟«.
انتهى العرض بطريقة سلمية، حيث جلس الزوجان يتأملان بمرح ردود الفعل المسلية التي توالت على العرض تعليقا، فقد كتب أحدهم»بمجملها ليست سيئة مقارنة بموديلات هذا العام، أظن أن أحد سعداء الحظ سيقتنيها«.
فيما ضحك الزوجان طويلا لتعليق كتبه أحد الظرفاء»المباع لا يرجع ولا يستبدل«. وختمت لياندرا كلامها لصحيفة»ديلي ميل«البريطانية بالقول»كل زملائي في العمل رأوا العرض وهزوا رؤوسهم ضاحكين بسببه، المشكلة ليست في أنه عرضني للبيع، المشكلة الأكبر أنه اختار أسوأ صوري ليعرضها على الملأ".
اترك تعليقا: