بيّت مصري صعيدي النيّة وقتل أحد أبناء جاليته طعناً في الكويت وغادر إلى بلاده بعد ارتكاب جريمته بساعة و10 دقائق، ليتضح أن هناك ثأراً بينه وبين الضحية، وسبق له قبل 20 يوماً أن حضر اجتماعات في الصعيد ثم عاد إلى الكويت لأخذ الثأر.
جريمة القتل شهدتها ساحة ترابية في منطقة خيطان وحصلت في الساعة السابعة والنصف من صباح أمس، وتلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً في شأنها، فانتقل إلى الموقع رجال أمن الفروانية ورجال المباحث وفنيو الطوارئ الطبية، وتبين أن الضحية فارق الحياة، و تولى رجال المباحث مسؤولية البحث والتحري.
واستناداً إلى مصدر أمني فإن المباحثيين تمكنوا من تحديد هوية القاتل، وانطلقوا إلى مسكنه في منطقة خيطان وضبطوا شركاءه في السكن، حيث أفادوا بأنه ( المتهم) توجه إلى المطار لمغادرة البلاد، وعلى الفور انطلقوا إلى المطار واستعلموا عنه، ليتضح أن الطائرة التي أقلته غادرت في الساعة 8:40 صباحاً وربما حطّت في مطار القاهرة.
وطبقاً للمصدر فإن «رجال المباحث سارعوا إلى مخاطبة السلطات المصرية، وتبين أن القاتل وصل إلى مطار القاهرة وغادره بواسطة تاكسي، واستطاعت الجهات الأمنية في القاهرة تحديد التاكسي الذي أقله إلى المطار، وأُلقي القبض عليه حيث أرشد عن المكان الذي أوصل الجاني إليه وهو في أطراف القاهرة بعد التعميم على بياناته لضبطه وتقديمه إلى العداله في بلاده».
وزاد المصدر الأمني ان «التحقيق مع شركاء الجاني في السكن كشف عن أن هناك ثأراً بين المتهم والضحية، حيث سبق للجاني أن غادر إلى مصر قبل مدّة وحضر اجتماعات مع اقربائه في صعيد مصر وعاد بعدها أي قبل 20 يوماً وتربّص بالضحية حتى عرف كل تحركاته فقام بحجز تذكرة الهروب وفي يوم السفر انقض عليه في تلك الساحة الترابية وأجهز عليه وانطلق على الفور إلى المطار واستقل رحلته إلى بلاده».
اترك تعليقا: