تغرد المصارف السعودية الـ12 منفردة، بأرباح تتجاوز الـ33 بليون ريال في تسعة أشهر، متجاوزة أقرب القطاعات في سوق الأوراق المالية «الصناعات البتروكيماوية»، التي حققت نحو 17 بليون ريال، بفارق نحو 16 بليون ريال، ما يثير شكوكاً في المشكلات بقطاع المصارف، التي كان يتم الحديث عنها، والتي ضخمت لأسباب غير معروفة.
وتناول محللون بناء على تسريبات من المصارف، أنها تعاني من مخاطر حقيقية، كالتي مرت بها في 2008 و2009، الأمر الذي تنفيه الأرباح الكبيرة التي حققت خلال الأشهر التسعة الماضية، إذ تظهر الأرقام ارتفاع متوسط معدل كفاية رأس المال الأساسي، خلال النصف الأول من 2016 إلى 16.4 في المئة، مقارنة بـ15.9 في المئة للفترة المماثلة من 2015، فيما ارتفع معدل كفاية رأس المال الأساسي والمساند إلى 18.3 في المئة، مقارنة بـ 17.8 في المئة للفترة المقابلة. وتعد نسب الملاءة للمصارف السعودية واحدة من أعلى المعدلات في العالم، إذ تتجاوز معدلات كفاية رأس المال المطلوبة لمعايير «بازل3» وكذلك النسبة التي حددتها مؤسسة النقد البالغة ثمانية في المئة.
وبلغت الأرباح الصافية للمصارف السعودية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 33.3 بليون ريال، في مقابل 33.6 بليون ريال للفترة نفسها من عام 2015، بتراجع نسبته 1.1 في المئة.وحققت المصارف أرباحاً صافية عن الربع الثالث من العام الحالي بلغت 9.95 بليون ريال، في مقابل 10.5 بليون ريال للربع الثالث من عام 2015، بنسبة تراجع 5.2 في المئة، وفي مقابل 11.6 بليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 14 في المئة.
اترك تعليقا: