في العادة يتم تقييم مدى قوة جواز السفر وتصنيف أقوى جوازات السفر في العالم من خلال عدد البلدان التي يمكن لحامل هذا الجواز أو ذاك دخولها بدون طلب التأشيرة، لكن هذا التصنيف تكتنفه عدة عيوب من بينها عدم الأخذ بعين الإعتبار المزايا والتسهيلات التي يحصل عليها حامل جواز سفر معين في البلدان الأخرى التي يقوم بزيارتها. وهذا حسب ما أشار إليه السيد ديميتري كوشينوف مستشار الشؤون الدستورية في الإتحاد الأوروبي لصحيفة Emirates 24/7.
وأكد المستشار الأوروبي للصحيفة بأنه في حال الأخذ بعين الإعتبار معيار التسهيلات التي يحصل عليها حامل جواز السفر في البلدان الأخرى يتغير الترتيب لأقوى جوازات السفر، والذي تحتل بموجبه الإمارات العربية المتحدة المرتبة 26 عالميا بينما تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة 34، فيما تحتل ليخشنشتاين المرتبة الأولى حسب هذا المعيار وهو ما قد يسبب مفاجءة لقارئ هذا المقال.
بينما لو أخذنا معيار الحقوق التي يتمتع بها المواطنون في الداخل والحخارج فتحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة 63 عالميا فيما تحتل ألمانيا المرتبة الأولى.
وأشار المسؤول الأوروبي بأن السفر بدون تأشيرة لا يشكل الهدف الوحيد لأي مسافر حيث هناك عوامل أخرى تدخل في الإعتبار مثل التسهيلات الإدارية وحرية العمل والإقامة في بلدان أخرى، ضاربا مثال بنفسه عندما إنتقل من روسيا إلى هولندا حيث أضطر للتنقل ذهابا وإيابا بين روسيا وهولندا عدة مرات لإكمال الوثائق الإدارية اللازمة ليتمكن من العمل في هولندا.
وإحتل جواز السفر الإماراتي المرتة 40 عالميا من حيث القيود على التأشيرات حسب تصنيف مؤسسة “هنلي أند بارتنر” الذي تصدره بالتعاون مع إتحاد النقل الجوي الدولي.
اترك تعليقا: