بداية المأساة كانت مع خروج الوالد المصري وزوجته من المسكن الخاص بهما في منطقة الصليبخات، حيث تركا بناتهما الثلاث اللاتي تبلغ أعمارهن (3 سنوات، و7سنوات، و10 سنوات) وحيدات من دون وجود شخص بالغ يرعاهن.
الوالدان أصابتهما الدهشة الكبيرة لدى عودتهما الى المسكن فقد كانت الأدخنة تتصاعد في المكان، فهرعا إلى البنات الثلاث ليجدا أن جميعهن كن غائبات عن الوعي، فانطلق الأب مسرعاً إلى مستوصف المنطقة ومعه بناته لعله يفلح في إنقاذهن.
إلا أن الصدمة الكبرى التي تلقاها الأب كانت داخل المستوصف حين أبلغه الأطباء بأن بناته الثلاث قد فارقن الحياة اختناقاً، في الوقت الذي أخطر مسؤولو المستوصف الجهات الأمنية بالواقعة.
اترك تعليقا: