وقال تيار الاستقلال - في بيان له اليوم - "لقد خسرت جماعة الإخوان وتنظيم داعش وكافة الجماعات الإرهابية، أكبر مساند لهم في العالم وهو إدارة اوباما وحزبه الديمقراطي".
وتوقع أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال أن تشهد السياسة الأمريكية تغييرًا كبيرًا في تعاملها مع قضايا الدول العربية والشرق الأوسط خلال إدارتها الجديدة، خاصة وأن صناديق الاقتراع ذاتها كشفت عن رفض الرأي العام الأمريكي لسياسات أوباما وإدارته ومن بينها سياساته تجاه الشرق الأوسط والعالم العربي ودعمه لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد الفضالي أن فوز ترامب سوف يمكنه من تنفيذ ما تعهد به من القضاء على الإخوان ومواجهة سيناريو نشر الإرهاب بالعالم، متوقعًا أن تأكيد ترامب للرئيس عبد الفتاح السيسي في اللقاء الأخير الذي جمع بينهما مؤخًرا في نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، باقتلاع الإخوان والإرهاب من العالم قد دخل الآن حيز التنفيذ.
وقال الفضالي إن وفد الدبلوماسية الشعبية سيغادر إلى واشنطن قريبًا لمطالبة الرئيس ترامب بتنفيذ وعوده بوقف دعم جماعة الإخوان وحظرها واعتبارها جماعة إرهابية وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل.
اترك تعليقا: