وأفادت خادمة لدى أسرة تقيم في فيلا بمنطقة أم سقيم الثانية، بأنها تفقدت الفيلا ونظفتها في ظل سفر الأسرة إلى الخارج، وتوجهت إلى غرفتها الملاصقة للمنزل، وفي مساء اليوم التالي فوجئت بغرفة الضيوف مبعثرة، وملقى بها الخزينة الحديدية مكسورة، فأدركت أن الفيلا تعرضت للسرقة، وأبلغت صاحب المنزل.
وذكرت شقيقة صاحب المنزل أنها عادت من السفر بعد أسبوعين وقت الحادثة، وعلمت بسرقة أموال ومجوهرات لها ولشقيقها، تشمل عدداً من الساعات ومجوهرات من الذهب والألماس.
وقال ضابط بشرطة دبي خلال إفادته أمام النيابة، إن بلاغات عدة وردت إلى الشرطة في شهري يونيو ويوليو من العام الماضي، بشأن سرقة فلل بأسلوب إجرامي واحد، وهو كسر الأبواب أو النوافذ خلال غياب أصحاب المنازل، ثم التسلل إلى المكان وسرقة محتويات غالية الثمن.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق عمل للبحث والتحري، وإعداد كمائن متفرقة بعد تحليل الأسلوب الإجرامي، أسفرت عن ضبط اثنين من المتهمين أثناء قيامهما بالسطو على منزل آخر.
وأشار إلى أن المتهمَين أقرا خلال استجوابهما بالتورط في عدد من السرقات، وأرشدوا إلى أربعة متهمين آخرين من الجنسية ذاتها، وتمكنت فرق المباحث من ضبطهم جميعاً.
وتابع أن فرق البحث الجنائي ضبطت بحوزة المتهمين مسروقات من الفيلا ومنازل أخرى، وتعرفت المجني عليها في هذه الواقعة إلى مسروقاتها التي كانت لدى المتهمين الخامس والسادس.
وكشف أنه تبين بالتحقيق مع المتهمين أنهم رموا مسروقات تشمل خزينة حديدية في البحر بالقرب من فندق، وأرشدوا إلى مكانها، وأخفوا أشياء أخرى في مركباتهم.
وأوضح تقرير الإدارة العامة بالأدلة الجنائية في شرطة دبي، أن المتهمين فتحوا عنوة نافذة بغرفة نوم مطلة على ممر جانبي، باستخدام مفك البراغي، وتسللوا منها إلى الفيلا، كما أثبت من خلال معاينة الخزنة التي عثر عليها في الداخل، أن المتهمين كسروها بواسطة آلة حديدية. ووجهت إليهم النيابة في هذا الصدد تهمة إتلاف أموال مملوكة للغير عمداً، وإحداث أضرار قيمتها 3000 درهم، بالإضافة إلى ارتكابهم جناية السرقة ليلاً من شخصين فأكثر.
وأقر خمسة من المتهمين بارتكاب واقعة السرقة أمام شرطة دبي، فيما أنكر المتهم السادس على الرغم من العثور في مسكنه على عدد من المسروقات، بالإضافة إلى مسكن المتهم الخامس، ومركبة المتهم الثالث.
اترك تعليقا: