انكشف عجز إحدى الجمعيات التعاونية في عديد من السلع غالية الثمن فتبين أن وراءه حدثاً مصرياً وشاباً من غير محددي الجنسية سقطا في قبضة رجال المباحث الجنائية...
لحظ مسؤولون في إحدى الجمعيات في منطقة الجهراء أثناء قيامهم بجرد دوري للمعروضات وجود عجز في عدد من السلع خصوصاً ما قلَّ حجمها وغلى ثمنها، فراحوا يتحرون الأمر مع مختصي المشتروات فلم يصلوا إلى نتيجة...
بعد أيام من البحث المتواصل عادوا إلى كاميرات الجمعية لينكشف اللغز وراء العجز، حيث رصدت عيون الكاميرا شابين يقدمان على شراء كراتين تحوي مواد لا يتعدى سعرها الدينار أو يزيد قليلاً، ثم يفرغون محتوياتها ويستبدلونها بسلع غالية الثمن.
وأظهرت الكاميرات أن الشابين يقومان بالعمل الإجرامي على فترات متقاربة مثنى وفرادا، فتم إبلاغ الجهات الأمنية لتسجل قضية أحيل ملفها إلى المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة العميد محمد الشرهان، فكلف فريقاً من رجاله بتعقب الشابين والإمساك بهما متلبسين بسرقتهما.
بعد البحث والتحري نجح فريق الشرهان من تحديد هوية الشابين اللذين تبين أنهما حدث من الجنسية المصرية يُدعى (م.ص) مواليد 1999، وشاب من فئة غير محددي الجنسية اسمه (م.ط) من مواليد العام 1990، فكمنوا لهما بعد أن تم وضعهما تحت أعين الرصد.
حطَّ اللصان داخل إحدى الجمعيات لينفذا ما اعتادا على فعله، وأثناء قيامهما باستبدال السلع الغالية بالرخيصة أطبق عليهما رجال المباحث، وأمسكوا بهما بالجرم المشهود، واقتيدا مخفورين إلى جهات التحقيق، حيث اعترفا بامتهان السرقة بتلك الطريقة منذ فترة ليست بالقليلة داخل عدد من الجمعيات في محافظتي الجهراء والأحمدي، بشكل شبه يومي، وأنهما كانا يقومان ببيع السلع المسروقة لأصحاب البقالات في مناطق عدة، ثم يقتسمان «غنائمهما» مناصفة.
فرق رجال المباحث بين اللصين بإيداع الوافد المصري نيابة الأحداث، واحتجاز الشاب البدون في نظارة المخفر، وجار اتخاذ اللازم بشأنهما.
اترك تعليقا: