خمور في حمام سباحة... جديد مصنع يديره 8 نيباليين بينهم 5 نساء تم تجفيفه من قبل رجال أمن العاصمة من 600 زجاجة محلية الصنع و830 برميلاً معتقاً مجهزة للبيع في منزل مواطنة بمنطقة النزهة استأجرته لرجل أعمال هندي فخان الأمانة.
كانت رائحة خمر محلية الصنع فاحت من علو سطح منزل بمنطقة النزهة حتى وصلت رائحتها إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، فشكل فريقا قاده مدير أمن العاصمة العقيد ناصر العدواني لتقفي أثره.
وبعد عمل التحريات اللازمة تبين أن عدداً من الوافدين النيباليين اتخذوا منزلاً في منطقة النزهة مصنعاً لـ«طبخ» الخمور المحلية في حمام سباحة قبل أن يضعوها في قنانيها مقطرة ومجهزة للبيع في سوق «السكارى» من مواطنين ووافدين، فتم استصدار إذن من النيابة، وبمداهمة المنزل أمسكوا بثمانية وافدين من الجنسية النيبالية ثلاثة رجال وخمس نساء، كان جميعهم في حال سكر بين، «عائمين» في حمام السباحة المليء بالخمور «المعتقة»، يحيط بهم 600 زجاجة مجهزة للبيع و830 برميلاً معتقاً و13 مضخة تقطير إضافة إلى أدوات أخرى خاصة بالتعبئة.
وحسب مصدر أمني فإنه «بتحري الأمر تبين أن مكتباً عقارياً استأجر المنزل من مواطنة لحساب رجل أعمال هندي، أحضر ثبوتيات تفيد امتلاكه لست رخص لمحلات أجهزة ذكية كبرى موزعة في أماكن عدة بالكويت»، لافتة إلى أن «المواطنة بعد أن تأكد لها أن من سيستأجر منزلها رجل معه عائلته، ولا غبار عليه وافقت على الاستئجار إلا أنه خان الأمانة ولم يفِ بعهده حين سلمه للنيباليين الثمانية فحولوه سراً إلى مصنع خمور».
حرزت الخمور وجفف المسبح من قبل رجال الأمن واقتيد النيباليون الثمانية مخفورين إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ ما يلزم بحقهم على ذمة قضية تصنيع واتجار في الخمور.
اترك تعليقا: